الوضع الان هادئ تماما اليوم الاحد 22-مايو-2011, حيث تم امس بنجاح واتفاق جميع الاطراف عقد الجلسة التي تم الاتفاق عليها وحضرها من الجانب المسلم الشيخ شوقى عبد الله والشيخ محمد عبد الرحمن وكيلا وزارة الأوقاف والشيخ مجدى أبوبكر والشيخ إبراهيم عبد الحميد البنا والشيخ طارق عبد الحميد والشيخ حسن أبو الأشبال والشيخ محمد أبوالمحاسن، ومن الطرف المسيحى القمص يوحنا فوزى والقس فلوباتير جميل والقس جورجيوس فايز والقس أنطونيوس صلاح وأشرف إدوارد المحامى والمستشار هانى عزيز رئيس جمعية محبى مصر، وأشرف على الجلسة عائلة الكرداسى ومثلهم إمام وصبرى وعرفه وعبد العزيز الكرداسى وبعض قيادات الاخوان المسلمين بالمنطقة وبعض قيادات القوات المسلحة المشرفين على الجلسة، . و استغرقت الجلسة خمس ساعات وتمت كجلسة مغلقة داخل دار ضيافة الإمام الكرداسى بعرب الطوايلة بعين شمس بينما تم اقامة سرادق كبير امام دار الضيافة امتلئ عن اخره وكل الشوارع والطرقات المحيطة بها بأهالي المنطقة ، وقام الحضور من الأقباط والمسلمين بالتوقيع على محضر الجلسة، والذى ينص على ثلاثة نقاط رئيسية هي :
(1) اغلاق مبني مصنع الملابس الذي اعترض مسلمو المنطقة علي فتحه لانه كان وما يزال مرخصا كمصنع ولم يتم استخدامه كنيسة من قبل مطلقا كما لم يتم ضمه الي كنسية العذراء والأنباابرام بعين شمس المجاورة له والتي تستخدم ككنسية مفتوحة فعليا منذ فترة طويلة وليس عليها اية مشكلة عكس ما يحاول المسيحيين ومعظم وسائل الاعلام للايحاء اعلاميا بان الكنيسة الاصلية مغلقة بينما المغلق هو المصنع الذي عليه الخلاف فقط.
(2) احالة الامر الي الجهات القانونية للبت في وضع المبني
(3) اقرار جميع الموقعين بالانصياع لكلمة القانون ايا كانت
وكانت الجلسة شهدت جدالا ومشادات بين الحضور، حول مساعى إنهاء الأزمة وعرض الطرف المسلم عدة حلول منها تحويل المبنى لمستشفى لخدمة المنطقة، أو إعادة المبنى إلى مصنع للملابس كما كان، وتشغيل شباب المنطقة به، أو تحويله لمجمع خدمات لخدمة أهل المنطقة، على أن يأخذ الأقباط أرض جديدة خارج المنطقة لبناء الكنيسة عليها، ولكن هذه الحلول وجدت رفضا من الطرف المسيحى والذي طلب الاحتكام إلى قيادات القوات المسلحة المشرفين على الجلسة، الذين قرروا تحويل الأمر إلى الجهات القانونية للبت فى وضعية المبنى.
* ذكر رئيس لجنة فض المنازعات إنه يعلم أن تقرير الأمن سوف يقضي بأن الحالة الأمنية فى المنطقة "لا تسمح" ببناء كنيسة فى مواجهة المسجد.
* تجمع منذ صباح اليوم السبت وحتي الآن، العشرات حول الكنيسة رافعين لافتات
ومرددين شعارات "لا للكنيسة"
* استمر اعتصام عدد من الشباب المسلم يقدر بالعشرات بمكان الاحتكاكات لليوم الثالث علي التوالي
* تم القبض يوم الخميس اثناء الاحتكاكات علي عدد 11 متهما افرجت النيابة العسكرية عن سبعة منهم هم:
1-- انطونيوس صبري وشهرته ( تونى ) وجهت له تهمت استعمال القوة والبلطجة وأصابة بعض المواطنين.
2-- نشاءت موسي فجر الله وجهت له تهمت بلطجة واستعراض قوة.
3-- كميل رفعت عوض وشهرته " جميل " وجهت له تهمت ترويع الآمنين واستعمال القوة.
4-- ماهر جمال شحاته وجهت له تهمت إلقاء الحجارة وترويع الآمنين وأصابة بعضهم ليتبين للشعب ان المسلمون يضربون المسيحيون.
5-- كمال عادل محمد وجهت له تهمت استعمال القوة وإلقاء الحجارة على القوات المسلحة
6-محمود حسن محمود وجهت له تهمت إلقاء حجارة على القوات المسلحة
7-- محمود سعد محمد أخلاء سبيل من سرايا النيابة لحداثة السن ووجهت له تهمت إلقاء الحجارة على القوات المسلحة
وتم تحويل اربعة الي المحاكمة العسكرية وهم:
1-عماد عياد برسوم وجهت له تهمت حيازة سلاح خرطوش وحمل 25 طلق ناري 16 ملي.
2--ايمن يوسف حليم وجهت له تهمت حيازة فرد خرطوش و16 طلق ناري، واستعمال القوة والبلطجة مع الآمنين.
3-- ورزق سمير رزق وجهت له تهمت حيازة مفرقعات وإحراز 2 لفه من الورق الكرتون بها برود وزجاج وزلط، واستعمال القوة.
4-- عياد عماد برسوم وجهت له تهمت حيازة 2 سلاح ابيض ( مطوة )، وبلطجة وترويع الآمنين.
وكان قد انصرف اكثر من خمسة الاف مواطن حضروا امام المصنع عقب صلاة الجمعة الماضية بمسجد النور المقابل لارض المصنع موضوع الخلاف ,والوضع هادئا منذ مساءالخميس ولا يوجد احد بمكان المصنع الان وفقط يوجد عدد قليل من قوات الشرطة والجيش حيث ذكر بعض المتواجدين انه قد تم انهاء الامر وديا والاتفاق علي لقاء بين المشايخ والاهالي والامن مع المسيحيين غدا السبت لانهاء الامر وديا-والمصنع مساحته 2000م ومكون من ستة طوابق منهم ثلاثة طوابق رئيسية وعلي واجهته ايات قرانية ويوجد به مسجد صغير .
وفي اقوال للاهالي المتواجدين امام المصنع ذكروا ان تتابع الاحداث ووفقا لنص حديثهم كان كما يلي::
(1)هذا الخلاف قديم منذ ثلاثة سنوات حيث ان المكان الذي علية المشكلة هو مصنع للملابس الداخلية - مغلق حاليا- بأسم/مصنع ألماظة للملابس الداخلية بمنطقة عرب الطوايلة بعين شمس،, وأوضح الاهالى، ان الاقباط حاولوا فى السابق فتح المصنع ككنيسة, وحدثت نفس الازمة قبل 3 سنوات، وصدر قرار وزارة الداخلية بإغلاق المصنع .
(2) صاحب المصنع يدعى محمد عزيز قام ببيعه إلى افراد مسيحيين منذ عام 2008، ومازال المبنى مرخصا على أساس أنه مصنع منذ اكثر من 30 عاما وفقا لما اكده العميد/سامي لطفي-نائب مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة مضيفا انه ما زالت حتي الان العدادات الكهربائية وترخيص المصنع بالحي والضرائب علي انه مصنع وليس كنيسة والشارع المواجه له مازال يحمل اسم ش المصنع، ولم يكن كنيسة من قبل ليتم فتحه وهو مجاور لكنيسة العذراء بالمطرية الموجودة منذ فترة طويلة
(3) حاول المسيحيين تحويل المصنع إلى مجمع خدمى تابع لكنيسة العذراء المجاورة منذ فترة ورفض الاهالي ذلك ولم يحصلوا علي اية تراخيص لذك ،
(4) كما حاول بعض المسيحيين شراء قطعة أرض مقابلة للمصنع كان صاحبها يستغلها كجراج للسيارات، إلا أنه لم يتم بيعها وتم بناء مسجد النور عليها.
(5)إن المنطقة منطقة عرب وعائلات، ويوجد بها عدد قليل من المسيحيين، ورغم ذلك هناك 3 كنائس ارثوذكسية وكنيسة انجيلية فى مناطق قريبة جدا من المصنع
(6)الاحداث كانت هادئة منذ 3 سنوات وتم اشعالها امس بواسطة القس /متياس نصر كاهن كنيسة مارمرقس بعزبة النخل والذي يتهمه بعض أهالي عرب الطويلة بأنه هو من وراء إشعال الفتن الطائفية والأحداث التى جرت فى مصر الآن حيث تعمد القس/متياس في ادارج ارض المصنع ضمن طلباتهم باعتصام ماسبيرو علي انها كنيسة مغلقة علي عكس الحقيقة , حيث فوجيء أهالي المنطقة يوم الخميس قيام المسحيين فجاءة بوضع صليب كبيرفوق مبني المصنع وأجراس الكنيسة تدق من الصباح فيما اعتبروه تعدي على حقوق الدولة والقانون وعدم ترخيصها يُعد خرقاً للقانون, .
وذكر احد الحاضريين ان معظم الكنائس المغلقة التي طالب المسحيين بفتحها من خلال اعتصام ماسبيرو ماهي الا قنابل موقوتة لان معظمها ليس بكنائس فعلية وانما تشبه نفس حالة المصنع....حيث عاد القمص متياس، ليطالب المعتصمين بماسبيرو بعدم فض الاعتصام إلا بعد أن تسيطر قوات الشرطة العسكرية على المصنع المجاور لكنيسة العذراء بمنطقة عين شمس وضمه إليها علما بأنه قد تم في نفس اليوم افتتاح كنيستين ببني مزار بالمنيا وصدفا باسيوط ولم تحدث اية مشاكل لانها كنائس جديدة مغلقة لم تحصل علي تراخيص عكس الحالة الخاصة بمصنع الملابس موضوع المشكلة , وتسائل الاهالي ::كيف يتحول المصنع إلى كنيسة بدون أي ترخيص كما يحدث معنا في بناء المساجد مؤكدين أنه لا يوجد مشكلة بين المسلمين والنصارى في المنطقة ولكن لابد أن تخضع الكنيسة للقانون والتراخيص كما يخضع المسجد .
